خاطرة....
كنت أتسلل إلى حضنها
وأنا أعبث بجميع العصور
وكلما هممت أن أخط على
جسدي.......
ترتجف يداها
ويصير الحبر كتابة تملأ الدنيا
فأبحث عن ليلى في ليلها
وعن حروفي في جم رمادها
فتجيبني ذاكرتي البلهاء
وتخترق شراييني لغة قاسية
........ تتعثر جميع الفصول
ويصير الحب صفقة خاسرة
فأذوق طعم الفوضي
وأبتلع جميع الفضائل بشرف
وهي تراقبني..........
تتبعني بوجهها في شموخ
ترصد جنوني
على أنفاق الهواجس
فادعو لها
وأتذكر أني ميت دون اتهام
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق