السبت، 1 مايو 2021

سأنتظرك....مها أبولوح /سوريا/مؤسسة الوجدان الثقافية


 سأنتظرك......................مها أبولوح /سوريا

كل ليلة ننتظر
يأخذنا الانتظار بسياط اللذة
يجتاحنا الشوق
ويفك عروة القصيدة
تتعرى الأمنيات
والناس نيام
لست كحورية في المنام
بخصر مخملي
وبشرة كالرخام
لست كامرأة الأحلام
لا ألبس الأحمر الناري
وأكتفي بثوب اسود
لم أعتد شرب النبيذ الفرنسي
وأكتفي بعصير الليمون
وأخدر من رائحة طيبك
وأنا تائهة بدخان تبغك
لا أملك من فصاحة اللغة
إلا ثالوثك المقدس
عيناك و صوتك وكف يدك
ليتكور الكون بيدي
وأصبح امرأة متوهجة
عيناها صبابة الحلم
وشفتاها تكتنز اللهفة
أعرف وجهة مساري
أأبدو لك كغيري من النساء
أنا امرأة من نار وجنون
أبعثر شعري
ولا أهتم للون الروج
مشطي أصابع من نور
تجاعيد السنوات العجاف
لا تعنيني
ما زلت أحبك
ما زلت أنتظرك
لو أن انتظاري انتحاري
سأنتظرك
مها ابو الوح وسين المستقبل ..والاصرار على هذا السين ...
كل ليلة ننتظر
ياخذنا الا نتظار بسياط اللذه
كم انت معتمدة على هذه الحال هي الانتظار والتأمل والصبر ولحظات ما ياتي به المستقبل ....
لتري ان الشوق يجتاحك ويفك عروة القصيده ..ويفك عروة القصيده ...انها من اجمل التشبيهات بين القصيده
وعروة الورد كم انت متمكنه ..
وتاخذينا بهذا الاعصار من العواطف المؤجله التي تعتمد سين المستقبل ......وهذا السين تحولت الى مستقبل منتظر بالنسبه للشاعره الراقيه ..
عندما تتعرى كل امنيات الانسان بالحب والجمال وحلو الامنيات ...وهي تنتظر ان تكون الناس نيام ...وهي تعترف انها ليس في المنام
بخصر مخملي
وبشرة كالرخام ..لا بل هي انسان عادي يحب بصدق المحبه والحب ..ولا هي كامراة الاحلام
من ترتدي الاحمر الناري
بل هي شخص يحب الحياة كما تكون ..وتنتظر من تنتظر انه يشاطرها بكل صدق حبها
واكتفي بثوب اسود ..وهو علامه مزدوجه للحزن وتعب الاحوال ..ولم تعرف ان تشرب النبيذ'الفرنسي ...تكتفي بما تعصره من ليمون بلدها ..وهنا تبرز الرمزيه الذكيه واختيارها وهو عصير اليمون اي الانتماء للوطن وما فيه من خيرات..وانت يا حبيبي ..انا اخد.واتوه من رائحتك انت ..بدخان تبغك ..وانها لا تملك كلام من يتمنطقو بلغتة
هي رطانه ويسموها فصاحه بل هي تكتب بلغة اهلها ...وليس عندي مما يشدني اليك الا صوتك وعيناك وكف يدك ...اي صور تلك التي تبدعي ..لتصلي الى بيت القصيده ...
ليتكور الكون بيدي
واصبح امراءة متوهجه
عيناها صبابة الحلم .
وشفتاها تكتنز اللهفه
كم انت رائعه وعصاميه حتى في غزلك الراقي هنا تكمن الروعه وجمال الاختيارات ..
لانها تعرف وجهة مسارها
اابدو كغيري من النساء
انا امراءة من نار وجنون
ابعثر شعري ...من هنا تعرف هي كم تعي ما تريد انها تعرف كل خطوة تخطوها ...بجنونها بكل فعل تفعله تعرف لماذا فعلته ..وهل هي بحاجه للا خر لليعلمها ام هو بحاجة ان يكون تلميذا تحت يديها...
انها لا تهتم بما تهتم به غيره من روج وكل توابعه ..وان شعرها الراقي والجميل تمشطه باصابع يدها...اما ما تراه من السنوات فتلك لا تعنيني...
وهي مصره على حبك يا وطني ..وما زلت احبك يا حبيبي ..
لو كان انتظاري انتحار
سانتظر ..
ولقد عادت سين المستقبل بذكاء راقي ...سأنتظر...
مها لك كل الود ..والاحترام
انت تكتبي بجميل العبارات دروسا ....وعلينا الانصياع
.....مها ابو الوح في ٢٩...٤...٢٠٢١ الخميس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق