كانت عم تحلم
بأجراس العيد
ومشوار أخواتها
أيد بأيد
وبهليل
مدري شو صار
سمعت صوت
عالي هدار
وقع السقف
وصار إنهيار
والدم غطى
كل حجر بالدار
وجتمتوا
كل الزوار
على حلوة العيد
اللي العيد
الها ما زار
والضحكة
اللي كانت
مثل الأزهار
تضوي فرح
وعطر وثمار
بلحظة صارت
جسم مشلوح
من عدو غدار
والثياب الجديدة
صارت كفن
لشهدا وطن
تكللوا بالغار
راغدة غالب حمزة
سوريا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق