○○○● ( اعتراف ! .. ) ●○○○
بقلمي : الشاعر علي سعيد بوزميطة
( تونس )
سنةٌ .. سنتان ..
أربعٌ والأربعون تعدّت
ودِما قلبي في الشّرايين تضجُّ
بالهوى الصّافي بحقّ
للَّتي احببتُ صدقًا
وتعالت عِشْرَةُ الأعوام حُبًّا وبراءة ..
سنواتٌ كان يكفي أن تكونَ
ليظلَّ كلّ قلب يخفق بالودِّ دوْمًا ،
عِشْرَةٌ تكفي لإنْجاب وسَعْيٍ ..
يكفي ما قَرَّبَ الفلبين ان تبقى المودّة ..
ثقة لا بدّ أن ترعى المحبّة ،
وتزيدُ الأُلفَةُ يوما ويوما
وعلى مَرِّ العُمُرْ .
سنواتٌ أينعت من خصبها الأيّام قربا
ونَمَتْ فيها المحبّة ،
وازدهت دنيانا شوقا .
كلّ يوم شوقنا يزداد أكثر
لمواعيد الصّفاء ولقاءات الهناء ،
لحظاتٌ ..
بل ثَوَان مرّتِ الأعوامُ عجلى
معها كنّا نسير
في اتّجاه الرّيحِ نسعى ..
دربنا أرض خصيبة
والمنى طير حوالينا يطير ويغنّي
يحمل البشرى بفجرٍ
ذهبيِّ النور يأتي كلَّ يومٍ بهديّة ،
الرّضى حلمٌ عليه شَيَّدَ قلبانا عُمْرًا
والمنى من حبِّنا تزهو وتشدو ،
تنشر في الدّنيا حُسْنًا
ومواويلَ هناء ،
فرحةٌ من حبِّ قلبين تهادت..
فتناجتْ
في رياض العمر أطياف
وأحلام جميلة ..
ونسيم من شذى الأحلام
في كلّ الدّروب
ضمّخَ الأُفْقَ فهام القلب بالقلب
وحَنَّ كلَّ يوم ألف مرّة
للقاءٍ أبديٍّ
واتّصال مستمرٍّ
تنتشي روحانا من دفقِ عطوره.
بقلمي : الشاعر علي سعيد بوزميطة
( تونس )

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق