علي عوده
بستان الحب
كنا في بستان
مفروشه أرضه أغاني
مزروعه حب وحنان
ترعى فيه غزلان
والهوى في الطرقات
صبيان وبنات
كانت له وفيه
وكان يحب فيها الوفا
كانت له نبع ميه
هيك هوي وهيك هيي
كانو حلوين صغار
تحمر خدودهم
وتصير شعلة نار
يوم يلتقو بمشوار
ولما هب الريح
كانت هيي في البستان
تجمعله ورق الريحان
وتعد اللو عش منيح
وتحلم. وتحلم
والمسافه تكبر
معقوله من هبة ريح
بتغير هيك الإنسان
بعده عايش عالأغاني
وبعدها ظل القمر
بستان وكومة حجر
وشوية ثواني
والشمس بتغيب
وما طل العندليب
وظلت الأغاني
منشوره عالشجر
علي عوده. الأردن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق