تتٌقدُ السيجارة
يحترق عمرها
وتذرف الريح على فمه
غبار رمادها
لم يتمالك المسنٌ
أصابعه الوسطى
يتامٌل ذوبان طفولته
وصبابة عشقه العذريٌ
ثمٌ يختلى بالحائط
ذبلت آخر ورقاته ،
شحٌ الرصيف من مارٌته
..اتكأ المسنٌ قدٌام البيت
يكلٌم قمر أشواقه المتقادمة
يعدٌد مشاغله الباقية
ثمٌ انهمر بالبكاء.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق