//حبيبتي وجميلتي وسيدتي//
٢ /٥ /٢٠٢١
حبيبتي وجميلتي وسيدتي.
أنا أغرمت فيها أول البشر.
هويتها عشقتها أحببتها.
وأدمنت سكرات هواها.
فكيف لا وهي من أنفاسي.
التي في صدري.
وبوح كلماتي وقهقهات شفاهي.
فالحب منها واليها لوحدها.
فطعم وعبير ودادها.
نفحات هواء وعذب ماء.
الجداول وورود وعسل.
وأنا ما دمت حيا.
فلاوصالا الا وصالها.
ولانظرات حب وغرام.
الا لها.
فالحب منها واليها لوحدها.
فهي حبيبتي وجميلتي وسيدتي.
ومن يحلى ليل السهر معها.
وطيب وأنسام الشعر والغزل.
وأنا حين أراها.
أذوب كشمعة بين يدي قلبها.
فهي وهي كوردة صباحية.
غافية ومن تحوم.
الفراشات بأجنحتها من حولها.
طمعا في شهد وفيض القبل.
وأتناسى مافي ترانيم قلبي.
من غيض عذاب اشجانها والزعل.
فهي من عالمي ودنيتي.
وحياتي في حلوها كلها.
فالحب منها واليها لوحدها.
ومهما كان أو سيحصل بيننا.
أو ستنزف دموع المقل.
فأنا لاأقدر البقاء في عالم.
من دونها.
فهي من حبيبتي وجميلتي.
وسيدتي.
وأنا قد أغرمت فيها أول البشر.
فبلا نبضات عشقها.
وهيامها وإفتنانها.
أكون كمن يكون في نار سقر.
والنار في جسدي تتناثر وتشتعل.
فالحب منها واليها لوحدها.
منذ قديم الزمان والأزل.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق