Zineb Elgrida قصيدة أسمها الحزن متآكا
جعلت الحزن لى متاكا
فامتلئت المقل بدم ودمعا
ابقيتة برفقتى فلم يتململا
شكوتة لوسادتى فقالت ألم
تاتينى دوما مقبلا
تفرح الجفن حتى تدمدما
ااشكو الحزن لامس قد مضى
أم لغد صار عندى مبهما
سلب منى الراحة فلم اهنئا
تقلب بى بين مدبر ومقبلا
جعلت الحزن لى متاكا
فامتلئت المقل بدم ودمعا
اجافية ببسمة فيرنو إلى متجهما
يقول لى ااتكلف ببسمة فوجهك قد الفنى ولا يعرف التبسما
انسيت مداد قلمك فى وصفى يتدفقا
يطرينى شعرا فى سطور ودفاترا
فتت الحزن مابين جوانحى فلا يرحما
تقزم الفرح فى وصار الحزن سؤددا
شكوتة لنجمة كنت اهتدى بضوئها
فقالت اراك دوما عندى باكيا
شكوتة لنخلة اخلد لظلها
فقالت منذ عرفتك وانت عابسا
جعلت الحزن لى متاكا
فامتلئت المقل بدم ودمعا
ذهبت لبحر فزمجر غاضبا
وقال ألم تأتينى يوم لتنتحرا
ذهبت للبيداء الحارقة
قالت رايتك هائم على وجهك
.كنت عليك مشفقا
نظرت للسماء شاخص البصرا
دعوت ربى ان يذهب الحزن اويخففا
لقد سمئت العيش مع الحزن متاكا
انتهت القصيدة ارجو نشر اذا نالت اسحسانكم وأن لم ترضيكم فليذهب صاحبها بكلماتة إلى زاوية نسيان. الشاعر. رجب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق