إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ مؤسسة الوجدان الثقافية :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ .
هَنِيئًا لجَمِيعِ إِخْوَتِنَا الْمُسْلِمِينَ وَأَخَوَاتِنَا الْمُسْلِمَاتِ بِمَقْدَمِ شَهْرِرَمَضَانَ
الْمُعَظَّمِ،وَعَسَى أَنْ يَكُونَ هَذَا الشَّهْرُ الْفَضِيلُ حَامِلًا فِي طَيَّاتِهِ عَلَائِمَ الْبُشْرَى .
17
قِيمَةُ التَّعَاوُنِ فِي الصِّيَامِ
مَا أَسْعَدَ الْمُسْلِمَ بِالصِّيَامْ **فَخَيْـــــرُهُ لِوَحْــــدِهِ عِنْــوَانْ
الْمُسْلِمُونَ عُرْبُنَا أَوْ غَرْبُنَا **صِيَامُهُمْ مِنْ نِعَمِ الرَّحْمَانْ
صِيَامُهُمْ آيَـــــاتـُـهُ بَيِّنَــــةٌ **فِي نَشْرِ حُبِّهِمْ عَلَى الْإِنْسَانْ
كُلُّ اِمْرِئٍ بِقَدْرِ حُبِّهِ الْوَرَى **يَرْقَى بِهِ أَوْ يَنْزِلُ الْمِيزَانْ
******************
الْحُبُّ أَنْ تَرَى سِوَاكَ تَعْتَنِي **بِهِ بِمَا لَدَيْكَ مِنْ تَحْنَــــانْ
تَهُشُّ فِي الْوُجُوهِ مَا رَأَيْتَهَا **مُنْفَرِجًا مُنْشَرِحًا فَرْحَـــانْ
تَحَسَّسُ الَّذِي لَدَيْهِ حَاجَةٌ **تَقْضِي لَهُ حَاجَتَهُ فِــــي الْآنْ
لَسْتَ الْمُكَلَّفَ الْوَحِيدَ إِنَّمَا **جَمِيعُنَا صِيَامُنَا نِيشَـــــــانْ
******************
يَقْضِي كَذَاكَ أَنْ نُعِينَ غَيْرَنَا**فَعَوْنُنَا فِي شَهْرِنَا عِنْـــوَانْ
شَهْرُ الصِّيَامِ شَهْرُ نَشْرِ حُبِّنَا**بَيْنَ الْأَنَامِ كَيْ نَرَى الْإِنْسَانْ
مَهْمَا يَكُنْ إِنْ جَارُنَا أَوْ أَهْلُـنَا **أَوْ جَارَةٌ مِنْ أَفْقَرِ النِّسْوَانْ
لَهُ عَلَيْنَا وَاجِبٌ مَهْمَا نَكُنْ **نُعِينُــــــهُ بِأَيِّ شَيْءٍ كَــــــانْ
*******************
إِمَّا بَدَوْتَ صَائِمًا مُعَاوِنًا **مَا اِسْطَعْتَ نَشْلَهُ مِنَ الْحِرْمَانْ
وَكُنْتَ عَازِمًا عَلَى عَوْنِ الَّذِي**يَحْتَاجُ وَهْوَ صَامِتٌ حَيْرَانْ
رَأَيْتَ رَبًّا مِنْ سَمَا عَلْيَائِهِ** أَدْنَى إِلَيْكَ رَاحِمًا رَحْمَـــــــانْ
مُعَاوِنًا إِيَّاكَ أَوْ مُوَسِّعًــــا** وَمُبْهِـــــرًا إِيَّـــاكَ بِالْإِحْسَـــانْ01
عبد المجيد زين العابدين
تُونِسُ فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ
وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ هجريا الموافق لاتاسع والعشرين (29)مِنْ نَيْسَانَ
=أَفْرِيلَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَأَلْفَيْنِ(2021).
01/جَاءَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ اِبْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَهِ، صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،قَالَ :"مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَهُ فِي حَاجَتِهِ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق