هذا المطر اللاجئ ،يطرق
بابنا آخر المساء ..
متلفع ،برنسه من خجل ..
جاء يكفر عن خيانات الفصول االمخلة بالمواعيد
نسيم بارد يلفحنا ،
ثم لا ننسى خيانة الشتاء ..
والمزاريب حبلى ،
غير أن السماء تبكي فراقا ،دام بعمر العطش ..
أيتها المواعيد لا تطرقي عند المساء
لا تفتح الأبواب الا لأشعة الشمس ..
منى الماجري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق