لأننا صادقون..
لأننا اوفياء..
ظنوا أننا حمقى ..
واغبياء..
لأن الحب عندنا ..
اخلاق تماما كما ..
هو عند الانبياء..
فإنهم يضحكون
من كلماتنا في السر..
يتصورون انهم أذكياء..
ولان الرجولة عند البعض
اصبحت تباع وتشترى
ككل اقنعة المهرجين
والسفهاء..
فقد سخروا من قلوبنا ..
ونسوا ان الشرف عندنا
اعمق من ان يكون ..
لحاف رجعي...
لو اطلقوا له العنان ..
ظل وغوى ..
لأن الشرف عندنا
ميثاق وشرع مقدس
اكثر من قوانين..
سنها بعض حكامهم
من الامراء...
والنساء لا تُقيّم حقا
ان قيّدوها كجبناء
يخافون انطلاق
غزال شارد في الصحراء
لأننا بقلوب أطفال ابرياء
فإننا خسرنا الحرب..
والحرب سجال..
يوم لهم ويوما سيكون لنا..
ومرحى لخسارة سببها
أننا ظننا أنهم حقا انقياء...
لنرحل...
بطبعنا لن نكون غدا هنا..
سنكون في السماء ..
ولن نبكي هذه الحياة...
فقد زهدنا من زمان..
في دنيا هي أصلا بلاء..
ونحن يا اخوتي..
صادقون..
نحترم الحب والحبيب
واحكام من خلق النوى..
وعندنا ...
لا يستوي الحر بالعبد..
ولا الحقير بالنبلاء...
وغدا ستكون الحياة لنا
نعم ستكون لنا.....
بقلمي لمياء السبلاوي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق