الاثنين، 2 نوفمبر 2020

**لن أضيع طريقي إليك** بقلم الدكتورة زهيرة بن عيشاوية

 **لن أضيع طريقي إليك**

وإني أضعت طريقي إليّ
إذا ما أضعت طريقي إليكَ

فؤادي ببعدك أضحى شقيّا
وكفّي يحنّ إلى راحتيكَ

فكيف أسير بذات الرصيف
بدون سماع صدى قدميكَ ؟

وكيف سأشرب قهوة صبحي
وسكّرها من لمى شفتيكَ ؟

وكيف سأجلس وقت الغروب
وشمس الغروب مدى ناظريكَ ؟

وكيف سألقى نجوم الليالي
وبدر الليالي أسيرٌ لديكَ ؟

وبحر الخريف ينوء برعد
و موجي شديدٌ على ساحليكَ

أهزّ ذراعي بعزم و أرنو
وصولا قريبا إلى ضفّتيكَ

ونار الفراق تزيد لهيبا
وتشتاق روحي إلى مهجتيكَ

تعال و أطفئ حريق الفؤاد
فأَجرِي مياهً على جانبيكَ

تعال و أمْطِر بساتين وجدي
تعال لأزهرَ بين يديكَ

وأسكنَ بين ضلوع هواك
وأحظى بسحرِ سنا مقلتيكَ

تمسّك بروحي وفكّ قيودي
فروحي نقوش على معصميكَ

تعال ، فدربي بدونك وعرٌ
وخارطتي في مدى ساعديكَ

إذا ما أضعت طريقي إليّ
فلا لن أضيع طريقي إليكَ

الدكتورة زهيرة بن عيشاوية

L’image contient peut-être : ‎texte qui dit ’‎د. زهيرة بن عيشاوية وية‎’‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق