*** أُمِّي..ثُمَّ أُمِّي..ثُمَّ أُمِّي ***
اِلتقينا
في طريقٍ ومشيناهُ سويًّا
لا نَحِيدْ
فجأَةً
أَوْقفتني وَسَطَ الدَّرْبِ وقالتْ:
- مَنْ تُحِبُّ ؟
قُلتُ : أُمِّي
- ثُمَّ أَيْ ؟
قُلتُ أُمِّي
- ثُمَّ أَيْ ؟
قُلتُ أُمِّي
واِفترقنا
لمْ أُجِبها مثلما كانت تُريدْ
هي لمْ تدرِ بأَنَّ الحبَّ يبدأُ منْ أُمِّي
واليها ينتهي
أنَّ أُمِّي تُنْبِتُ في صدرها الأُنثى/ الحبيبةْ
يخرُجُ منْ ضفَّتيها الوطن الحُرُّ المجيدْ
واِلْتقينا
بعدَ شوقينِ ونَيْفٍ
وغَرِقْنا في عتابٍ واِعتذارْ
سأَلتني :
منْ تُحِبُّ ؟
قُلتُ : أُمِّي
واِفْترقنا منْ جديدْ
.............
رشيد خلفاوي
في طريقٍ ومشيناهُ سويًّا
لا نَحِيدْ
فجأَةً
أَوْقفتني وَسَطَ الدَّرْبِ وقالتْ:
- مَنْ تُحِبُّ ؟
قُلتُ : أُمِّي
- ثُمَّ أَيْ ؟
قُلتُ أُمِّي
- ثُمَّ أَيْ ؟
قُلتُ أُمِّي
واِفترقنا
لمْ أُجِبها مثلما كانت تُريدْ
هي لمْ تدرِ بأَنَّ الحبَّ يبدأُ منْ أُمِّي
واليها ينتهي
أنَّ أُمِّي تُنْبِتُ في صدرها الأُنثى/ الحبيبةْ
يخرُجُ منْ ضفَّتيها الوطن الحُرُّ المجيدْ
واِلْتقينا
بعدَ شوقينِ ونَيْفٍ
وغَرِقْنا في عتابٍ واِعتذارْ
سأَلتني :
منْ تُحِبُّ ؟
قُلتُ : أُمِّي
واِفْترقنا منْ جديدْ
.............
رشيد خلفاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق