ولانني في كل مرة
أختلس إليك النظر
يا أمرأة....
بيضاء كالثلج
باردة كالثلج
اوراقي الباقية ترهقني
في حضورك و الغياب
في ذات الخطوات
حيث تتسع المسافات
وتذبل بوجع قناديل الشوق
آخر الاوراق مابقيت
لتستمر حكايات الثلج
ريح تتكدس على جنبات الصقيع
ليصبح البياض اكثر بياضا
حد التجمد
مريم محمد المهدي التمسماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق