الأحد، 29 نوفمبر 2020

صباح الخير يا عرب بقلم نعيمة سارة الياقوت ناجي

 صباح الخير يا عرب

يقول تعالى :
وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [المائدة: 2].
﴿ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ﴾ [الكهف: 95].
إخواننا العرب في كل بقعة من بقاع الأرض التي جمعتنا أشخاصا قائمين فوقها... وأشلاء تحت التراب...
صباحكم خير وفرح ...نرجوه قريبا...فلا يجوز الفرح والوجع يجول ويحوم حول ديارنا وأكبادنا وضيعاتنا التي لم تسلم من فوهات النيران....
اليوم29نونبر... شباط الثاني..اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة يوما للتضامن مع الشعب
الفلسطيني....أو هكذا نسمع به...على الأقل هو مدون ضمن سطور وقرارات دولية....تثبت غصبا أو طوعا حق الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره....
تلك قرارات دولية...
ماذا عنا نحن؟ كيف نسدل تضامنا؟ وكيف نشعر شعبنا المقهور أننا معه...نواسيه...نحس بألمه وجوعه وقهره....نقتسم معه الشعور بانعدام الحرية....والشعور بالغربة داخل الوطن...
هل تدري يا أخي معنى أن تكون مكبلا داخل وطنك؟ محروما من اللقمة التي تضيع أطنانا في قمامات ذوي الجاه والسلطة...
هل جربت أن تعيش تحت سقف خيمة بين الماء والثلج؟ بلا مواقد بلا زاد...بلا رداء يقيك لفحات الصقيع؟
هذا هو التضامن مع شعوبنا....أن نتقرب منهم ونحس بهم ونشعر بأحوالهم...
فإذا حصل هذا الشعور...عرفنا كيف نتضامن ...
التضامن ليس شعارات تلقى على المنابر...ولا أناشيد يرددها الأطفال في المدارس من أجل التقاط صور تبث على الشاشات...
التضامن ليس دموعا بين عيون ملؤها الغدر والخيانة وسبيل للتطبيع والتزوير
صباحكم فرح وأمل في غد مشرق بحول الله....
نعيمة سارة الياقوت ناجي
L’image contient peut-être : ‎1 personne, ‎texte qui dit ’‎اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني‎’‎‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق