و بين انشقاقات هذا الزّمن
أبحث عن طيفك الهارب
من تحت أنقاض قلب
مفتّت..
من بقايا وطن سئم الثورات
من زخّات وجع الفت
السكون في هزيع الليل
حتى ترصد طيفك
ذاك طيفك المشبوب برماد
موت ساخر..
و تلك أهازيج عتمة موسمية
سكنت خيال العذارى
و العذارى على ضفاف نهر شاحب ينسجن صبرا مرّا
و أنت ..
بل طيفك من يزورهن في جفن الليل الآبق.
الملتفّ على رقاب النساء
أتفهم صهيل تفكيري
الرابض بين حنايا الانتظار .. لست ألوم اختياري اليائس
فرُبّ دمعة أخرسته ألف مرّة
حتى تلوذ بطيفك الراحل
دون موعد أو دمعة أو عناق..
ياااا أنت و طيفك الذي نقض عهد الوجود ..
نكث بسرّ اللّيل وسفّح الحلم الجريح..
أتراني أسكن قوقعة الأحزان
و أنت ..
أنت حسبك كلمة حب
تذروها ..فتتوه في زحام الرماد
ثمّ تؤوب..
لتصلب على أديم
الضياع ...
يا أنت.. و طيفك الصامت
أمام نداءاتي التي لم تصلك بعد
أ تراك تمتحن احتضارات القلوب الظّامئة
وهي تقطع حبال صرخة عذراء
كرجع الصدى
أم أنك تزعم ألوهية الموت المكرّر ..؟؟
لتقتل نبوءة النساء
و تعدم شمسا قد أينعت
على أكف. الانعتاق..
يا أنت ..و طيفك الممتدّ يعلو صوته على أعتاب مسامعي
و أعجز عن ردّه
و أرتاده بشغف العابثين
على مدن الأحزان
أواريه الثرى.. فيقتلعني
كجذع نخلة قُبرت على
ممرّ العابرين
هو ذاك طيفك يعبرني
و أسكنه في تمرّد معلن
و تضحى بين خفوت نبوءتي
كعابر سبيل يدّعي التجاهل
و أنا ..كيمامة انكسرت
في مواجهة سخيفة
مع أحزانك التي
زرعت شوكها بين ضلوعي ...
رجاء نقارة
من تحت أنقاض قلب
مفتّت..
من بقايا وطن سئم الثورات
من زخّات وجع الفت
السكون في هزيع الليل
حتى ترصد طيفك
ذاك طيفك المشبوب برماد
موت ساخر..
و تلك أهازيج عتمة موسمية
سكنت خيال العذارى
و العذارى على ضفاف نهر شاحب ينسجن صبرا مرّا
و أنت ..
بل طيفك من يزورهن في جفن الليل الآبق.
الملتفّ على رقاب النساء
أتفهم صهيل تفكيري
الرابض بين حنايا الانتظار .. لست ألوم اختياري اليائس
فرُبّ دمعة أخرسته ألف مرّة
حتى تلوذ بطيفك الراحل
دون موعد أو دمعة أو عناق..
ياااا أنت و طيفك الذي نقض عهد الوجود ..
نكث بسرّ اللّيل وسفّح الحلم الجريح..
أتراني أسكن قوقعة الأحزان
و أنت ..
أنت حسبك كلمة حب
تذروها ..فتتوه في زحام الرماد
ثمّ تؤوب..
لتصلب على أديم
الضياع ...
يا أنت.. و طيفك الصامت
أمام نداءاتي التي لم تصلك بعد
أ تراك تمتحن احتضارات القلوب الظّامئة
وهي تقطع حبال صرخة عذراء
كرجع الصدى
أم أنك تزعم ألوهية الموت المكرّر ..؟؟
لتقتل نبوءة النساء
و تعدم شمسا قد أينعت
على أكف. الانعتاق..
يا أنت ..و طيفك الممتدّ يعلو صوته على أعتاب مسامعي
و أعجز عن ردّه
و أرتاده بشغف العابثين
على مدن الأحزان
أواريه الثرى.. فيقتلعني
كجذع نخلة قُبرت على
ممرّ العابرين
هو ذاك طيفك يعبرني
و أسكنه في تمرّد معلن
و تضحى بين خفوت نبوءتي
كعابر سبيل يدّعي التجاهل
و أنا ..كيمامة انكسرت
في مواجهة سخيفة
مع أحزانك التي
زرعت شوكها بين ضلوعي ...
رجاء نقارة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق