🚶مساءات
🔹 جلال باباي
مساءٌ بديع لأول سنابل الشتاء
مساء ممطر على تلالنا النائمة
مساء دافئ للقططٍ المهملة
مساء يعاكس أقحوانة في ثنايا الماء
يعاودني الغرباء تحت أسوار النار
على مسافةُ خمسين موسما وربيع
عند المساء بي اشتياق للغناء
ارغب ان أشارك الأمازيغ ملحمتهم
أشتهي الرقص مع القاطنين بيت المتقاعدين
ُ بدا مساء هذا اليوم قصيرا برفقتهم
بيد أني كنت غافلا عن صحبتهم /
أحسبه مساء شبيها بالليالي البيض/
لا يحمل الاٌ الغمام الشحيح /
ككلٌ المساءات...
أحتسب من رماد ريح
تطرق نافذة الجرح بلا استئذان
فلا تجزعوا يتامى الطريق
من نبض الخطى المتعثرة
ساقيم بينكم هذه الليلة ..
...ربٌما نستعيد موسيقى الرحٌل.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق