الثلاثاء، 3 نوفمبر 2020

عذراً ياقلبي.. بقلم لينا ناصر

 عذراً ياقلبي..

حاولت ولم أستطع!
هكذا أنا ، أما عدت تعرفني؟!
لا أُراهِنُ على أحاديث عيونٍ لا أراهُن..!
كمن يرمي شباكه في صورة البحر وينتظر أن تمتلئ سمكا!
يقول :أحبك!
أتظن ان لسانه لم يبح بها لأحدٍ قبلك؟!
وتقول :صادق!
ألم يوقعك تصديقك قبلاً في الكثير من المآزق؟!
ولست أقول كاذبا!
هناك شيء ما
في أعماقي
ينبئ بشعلة الحب،ولكن!!
اخاف ياقلبي،
اشعر أنني تائهة،
اهرب مني حين ألقاه
اركض لعناق السراب..
للاختباء خلف الضباب..
وحين اشعر بالضعف اعلن الغياب..
ألا ترى كيف أرهق أفكاري بمحاولة احتوائه؟!
أحيانًا أستيقظ على روحي وهي عالقة بين أشيائه..!
ليته يهجرني،يكرهني،يملّني!
أقول ليت وطيفه نصب عيني،يعتقلني!
لا لست أهواه، ولم اجرؤ على التفكير حتى..
إلّا أنني ،هاربة منه، وهاربة مني،
ولم أجد لكلينا ملاذاً آمناً الّا ،
بين يديه!!

لينا ناصر

L’image contient peut-être : une personne ou plus et océan

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق