**قال: قد شبعْتُ ومللت من طعامها وشرابها وكلّ ما فيها ،،أريد شيئا اخر ،،قلت : صدقت نريد نعمة خالدة لا يرقبها الموت ،،،فنحن نحبّ النعمة ومعها السلامة والسكينة ،،إذا أردت أن تستمتع بمزيد من طعامك ومالك وما فيها ،،فانتظر السماء وأنت تمشي هنا ،،يهون ما فينا مِن مُصاب ،،ونُسَرُّ بما فينا من نعمة ،، نفكّر في نهاية أمرنا ،،تصير الدنيا رحلة مسافر ،،وليست غاية ،،فإذا صارت غاية ،،نتعذّب بنقصها والموت الذي يسكنها ،،
..
هي طريق ولا تفكّر إلاّ في غايتك الكبرى التي في السماء ،،تصير نفسك حالمة جميلة ،،تفكّر بديارك الخالدة فترى كلّ الطريق جميلة ،،،،،،كلما مررْت بخير،، تقول :هذا الخير لكي أصِل ،، أو مررْتَ بشرّها ،،تقول : هذا الشرّ ليس باقٍ ،،،ويجب أن تتزيّن بلحظتك الأخيرة بكلّ خيرك وايمان نفسك ،،أو تقذفك أحمال شرّك وشِرْكِك في النار
..
اكتب في بحث قوقل وانقر
مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية
..
هي طريق ولا تفكّر إلاّ في غايتك الكبرى التي في السماء ،،تصير نفسك حالمة جميلة ،،تفكّر بديارك الخالدة فترى كلّ الطريق جميلة ،،،،،،كلما مررْت بخير،، تقول :هذا الخير لكي أصِل ،، أو مررْتَ بشرّها ،،تقول : هذا الشرّ ليس باقٍ ،،،ويجب أن تتزيّن بلحظتك الأخيرة بكلّ خيرك وايمان نفسك ،،أو تقذفك أحمال شرّك وشِرْكِك في النار
..
اكتب في بحث قوقل وانقر
مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق