عارض ممطرنا
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
تحقق الإنجاز يا سادة
يا أهل السياسة و التفرقة
كنا في الكتاب أمة واحدة
و كنا ندعو إلى صراط المستقيم
بدعوة واحدة
لما كنا أمة ربانية
كنا أمة ، لم تتداعها عليها الأمم
لما كنا بالإيمان أمة متحدة
عتت رياح كنا نحسبها
في الأفق عارض ممطرنا
و ركبنا سفن التيه نحو المقدمة
تحقق الحديث يا سادة
ما نطق الحبيب فينا هوى و لو للحظة
ها قد عدنا بين الناس أمة واهية
كل الأيادي إلينا ممتدة
كل أوطاننا يا سادتي غدت قصعة
و كل الأيادي في طمع إليها ممتدة
ما نطق الحبيب فينا هوى للحظة
لما الحديث فينا تحقق برهة
ما عاد الإيمان يجمعنا
و لا فيض التقوى يقوينا
ما عاد في الأفق عارضنا مطر ممطرنا
بل وهن في الصدور صار يفرقنا
ينمو كطحالب الأسى إذ يحكمنا
يا سادتي كل الأيادي الآن صارت تمزقنا
و الذل غيم صار في الآفاق يردينا
ما عاد لصوت المآذن فينا وهج
و لا للتكبير حين الحج بيننا همم
صارت كل الأصوات بلا نغم
لما بسياط الوهن المترامي فينا
عدنا كما الأيتام في مأدبة اللئام
أكلما هبت رياح الغرب فينا
صرنا كحبات الرمل مبعثرة أمانينا ..؟؟
ما نطق الحبيب فينا هوى
غثاء كغثاء السيل مجامعنا
لا وهج التقوى يزكينا
لما حديث سيد الورى كفلق الإصباح فينا
حين تداعت أيادي الأمم المثلى تنهشنا
لهفي عليك أمة القرآن لهفي
ما تركنا في زمن الذل للآتين شيئا
لا علم ، لا جاه ، غير الآه الممتد عبر الأعماق
مذ فرقتنا في الآفاق( كرة )
بأهواء الأمم المثلى ترصدنا ....
علي الزاهر
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
تحقق الإنجاز يا سادة
يا أهل السياسة و التفرقة
كنا في الكتاب أمة واحدة
و كنا ندعو إلى صراط المستقيم
بدعوة واحدة
لما كنا أمة ربانية
كنا أمة ، لم تتداعها عليها الأمم
لما كنا بالإيمان أمة متحدة
عتت رياح كنا نحسبها
في الأفق عارض ممطرنا
و ركبنا سفن التيه نحو المقدمة
تحقق الحديث يا سادة
ما نطق الحبيب فينا هوى و لو للحظة
ها قد عدنا بين الناس أمة واهية
كل الأيادي إلينا ممتدة
كل أوطاننا يا سادتي غدت قصعة
و كل الأيادي في طمع إليها ممتدة
ما نطق الحبيب فينا هوى للحظة
لما الحديث فينا تحقق برهة
ما عاد الإيمان يجمعنا
و لا فيض التقوى يقوينا
ما عاد في الأفق عارضنا مطر ممطرنا
بل وهن في الصدور صار يفرقنا
ينمو كطحالب الأسى إذ يحكمنا
يا سادتي كل الأيادي الآن صارت تمزقنا
و الذل غيم صار في الآفاق يردينا
ما عاد لصوت المآذن فينا وهج
و لا للتكبير حين الحج بيننا همم
صارت كل الأصوات بلا نغم
لما بسياط الوهن المترامي فينا
عدنا كما الأيتام في مأدبة اللئام
أكلما هبت رياح الغرب فينا
صرنا كحبات الرمل مبعثرة أمانينا ..؟؟
ما نطق الحبيب فينا هوى
غثاء كغثاء السيل مجامعنا
لا وهج التقوى يزكينا
لما حديث سيد الورى كفلق الإصباح فينا
حين تداعت أيادي الأمم المثلى تنهشنا
لهفي عليك أمة القرآن لهفي
ما تركنا في زمن الذل للآتين شيئا
لا علم ، لا جاه ، غير الآه الممتد عبر الأعماق
مذ فرقتنا في الآفاق( كرة )
بأهواء الأمم المثلى ترصدنا ....
علي الزاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق