أنا لست أدري أتلمس ملامحي كاني لا أعرفني ....
وأصوات من رحلوا لازالت هنا تملؤني بغتة فأشيخ هكذا دفعة واحدة أتكئ فيها على حزني الذي بات أكبر من كل اللغات
وتمضي الأيام وأنا لازلت هناك أنتظرهم لعلهم يعودون يوماً لكن هيهات كيف لم وهب حياته أن يعود لمن بقي هنا
يا سيدتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق