مأساة العشاق
أقفُ في مُنتصفِ ماضٍ دونَ حاضرٍ !!
وحاضرٍ دونَ أعينٍ
لا يوجدُ إيمانٌ دونَ خطيئةٍ
مأساةُ العُشّاقِ مجزرة من حنينٍ
أنتظرُكَ واعلمُ أنَ انشغالِكَ عني يلتهمُ
فُتاتِ قلبي ويأخذُ صورةً بقربِها
كيفما شئتَ وبذاتِ الوتيرةِ سآتيكَ
على هيئةِ ضوءٍ من ثقبٍ ويدٍ باردةٍ
من تسلّلَ إلى حُفرةِ قلبي ؟
ومن ابتدعَ ابتساماتٍ كاذبةٍ ليُرضيني ؟
ومن طالبني بدفعِ رسومِ صرخاتي ؟
الأبوابُ في وجهي حصنٌ منيعٌ بمفاتيحَ إصطناعيةٍ
نحنُ لسنا نيامٌ ولن ندّعَ مدينتُنا ليلٌ دونَ قمرٍ
البرّدُ القارصُ يَغسلُ رأسي حتى
أخمصِ روحي
في غيابِكَ توقفت ساعتي عن الجرّيِّ
وقطراتِ الحبرِّ عن كتابةِ قصيدةٍ
السنينُ تبكي ذكرياتِها
حقبةُ العمرِ سارقةٌ مشوهةٌ
مهما كلفني الأمرُ سأبدّلُ الكواكبَ بأحمرِ شفاهٍ
كي لا أفقدَ رونقَ شفاهي في مُنتصفِ عمري
٤-٥-٢٠١٨
عايدة حيدر
أقفُ في مُنتصفِ ماضٍ دونَ حاضرٍ !!
وحاضرٍ دونَ أعينٍ
لا يوجدُ إيمانٌ دونَ خطيئةٍ
مأساةُ العُشّاقِ مجزرة من حنينٍ
أنتظرُكَ واعلمُ أنَ انشغالِكَ عني يلتهمُ
فُتاتِ قلبي ويأخذُ صورةً بقربِها
كيفما شئتَ وبذاتِ الوتيرةِ سآتيكَ
على هيئةِ ضوءٍ من ثقبٍ ويدٍ باردةٍ
من تسلّلَ إلى حُفرةِ قلبي ؟
ومن ابتدعَ ابتساماتٍ كاذبةٍ ليُرضيني ؟
ومن طالبني بدفعِ رسومِ صرخاتي ؟
الأبوابُ في وجهي حصنٌ منيعٌ بمفاتيحَ إصطناعيةٍ
نحنُ لسنا نيامٌ ولن ندّعَ مدينتُنا ليلٌ دونَ قمرٍ
البرّدُ القارصُ يَغسلُ رأسي حتى
أخمصِ روحي
في غيابِكَ توقفت ساعتي عن الجرّيِّ
وقطراتِ الحبرِّ عن كتابةِ قصيدةٍ
السنينُ تبكي ذكرياتِها
حقبةُ العمرِ سارقةٌ مشوهةٌ
مهما كلفني الأمرُ سأبدّلُ الكواكبَ بأحمرِ شفاهٍ
كي لا أفقدَ رونقَ شفاهي في مُنتصفِ عمري
٤-٥-٢٠١٨
عايدة حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق