السبت، 16 يونيو 2018

شدو الفؤاد ،،،، بقلم الأديب /طاهر مشي

شَدْو الفُؤاد
'''''''''''''''''''
رَامَت عِتَابِي وَفِي الأَوْصَال أوْتَاد
جَارَت عَلى القَلْب تُدْمِيني بِأصْلاَد
حِين الدُّجَى هَلّ وِجْدَانِي يُخَاطِبُها
عَافَ الكَرَى الجَفْن تَقْوى القَلْب كَالزَّاد
بَينِي وَبَين الهَوَى عَهْد أُقَدِّسُه
حِين الدُّجَى يَسْتَبِيح العِشْق أَكْبَادِي
لاَ أنْحَنِي هَامَتِي مَرْفُوعَة وَأَنَا
تَأتِي كَمِثْل الهِلال الحُلْو أَعْيَادِي
تَشْدُو غِنَاء الهَوَى العُذْرِي أَفْئِدَتِي
يَحْلُو رَبِيع التّنَائِي فِيه إِنشَادي
بِي لاَ يُبَالِي حَبِيبِي طُول فَاجِعَتِي
مَا قَط يَسْعَى إِلى عِتْقِي وإسْعَادِي
أَضْنَى بِطُول النَوَى قَلبِي سَعَادَتُه
عِنْد الهَوَى فِيه أشْقَى عِنْد إبْعَادِي
فِي وَحْلَة الهَمّ قَلْب الصّب أغْرقه
مَرْبُوطَة يَدي تُدْمى بِأصْفَادِي
الحَرْف يَجْري عَلَى الأوْتَار أطْرَبَني
والنَّبْض يَسْرِي وَبِالأقْلاَم زَوَّادِي
أضْحَى حَنِيني كَلَسْع النَّار يحْرِقُني
فَخْرِي وَذُخَري الدّني فيهَا وَأمْجَادِي
'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
طاهر مشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق