السبت، 30 يونيو 2018

لا تدعيني لحسين الرفاعي

لاتدعيني
كطفل رضيع
أ رتشف عشقك
ليكبر ويكبر
وينبت شجرة باسقه
أوراقها حكايات أيامنا
أغصانها ترياق قلوبنا
تضلنا ليكبر الأمل فينا
دعيني أغرسك سنبلة
بين مقلتي...
لترسم دروب الضياء
دعيني...
أحيطك بأضلعي،
لكي أصنع لك أرجوحة
على شواطيء روحي
دعيني...
أرى رقة همسك
على وجنتي...
دعيني...
أغفو بين رقائق
أهدابك صباح مساء
...
يالروعة حكياتنا
رغم العناء...
صدفة تعانقت اروحنا
فظلت تتهامس في
محراب الرجاء.
دعيني...
أحدث عنك الصفاء والنقاء
وغيمات السماء
والعرب والعجم
والمعمورة بكافة الأرجاء
دعيني.... دعيني
ولكن...
لاتودعيني
،،،،،
*حسين الرفاعي*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق