الثلاثاء، 1 مايو 2018

نداء الشوق لنهلة احمد

ندّاءُ الشوقِ

هَبَّ الهَوا فتَطايَرَتْ أحلامي
صَوبَ المَدى، وعَلىَ الحَبيبِ سَلامِي

بلِّغْهُ عَنِّي ما يَجيشُ بِخافِقِي
واقْصُِصْ عليهِ مَحَبَّتي وَهُيامِي

َيَمَّمْتُ شَطرَكَ يا حَبِيبُ وإنَّنِي
مِنْ دُونِ وُصْلِكَ أَحتَسِي آلآمِيَ

وَلَكَمْ أنا نادَيتُهُ في خَلْوَتي
عَلِّيْ أُداوِي بالندا أسْقامي

يا أنتَ يا مَنْ تَستبيحُ مَشاعِري
والشوقُ يَضرِمُ في النَّوَى أَقلامِي

يَكفيكَ مِن طِيبي وحُسْنِ سَريرَتي
أنِّي جَعَلْتُكَ قِبلتِي وإِمامِي

أنَا مُذْ عَرفتُك َفي الطِفولَةِ لَمْ أزَلْ
عِشْقاً يَذوبُ لِثَغرِكَ البَسَّامِ

واللهُ يَعلَمُ كَمْ تَجُولُ بِخاطِرِي
يا مَنْ سَكبْتَ الحُبَّ في أقلامِي

واليومُ أَكتبُ في هَواكَ قَصيدةً
أنتَ الحُروفُ ولذَّةُ الإلْهامِ
==================
بقلم / نهلة أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق