سينبت الغزل
عندما يغدو الطوفان
&&&&&&&&&&&
تتألم الاحلام
وتنتفض ظلم
الايام
وتعيد مجرى الحزن
كنهر دموع الغفلة
والاوهام
فما كانت الحياة
رغدا
ولا صفا القلب من
ظلمة الليالى
والضعف والوهن
الذى اصاب امة
كانت تتباهى
بالامان
ويختنق من شدوها
من تربص بالحقد لها
وتمنى لها حتفا ودمار
الليلة حبك الجميل
محبوبتى
كيف يستحق الغزل
له مكان
وسط كل هذه الظروف
القابعة بعمق تلك القيود
الخانقة للكلام واحرف الورد
العابقة بالعطر
اخفاها دخان الحروب
وتمكنها من إدمان الهدم
فى كل مكان
ولم لم اغزلك محبوبتى
وقلبى المجروح مازال ينزف
من رعشة الخوف وريبة الزمان
ساعيد لك البنيان حبيبتى
واسمعك اجمل نسج للغزل
ومراسم الغرام ولم لا ؟؟
سيكون يوما تنطلق حروف
الكلام وتتسلق نسمات الهوى
لكن
عندما يغدو ذا الطوفان
من الطغيان
سن قلم عزة أحمد
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق