الاثنين، 14 مايو 2018

مقال عن النخلة بقلم احمد حبيق

و كلما تحدثنا عن النخلة ،إلا و تساقط علينا رطبها الجني و إن القيناها بالحجارة ،هي تحدثنا بحديث و سنده يستند للغة القرآن و أي بيان بعده ،معاني كثيرة و حكم تسردها لنا تلك الشجرة المباركة ،فشموخها يعتلي معاني الشموخ ليوصلنا إلى معاني التواضع فهي شامخة أمام كبرياء الماء و الصحراء ،
و بنت الصحراء الشاعرة سارة للصفوة أشعلت قلمها فاشتعل قلمي و انساب انسياب الحية و هي تداعب لين الرمل ،و أستاذتنا سارة حروفها الثائرة جعلت من النخلة بداية الحظارات و كلما 
وجدتها و جدت الشموخ ،الكرم ،العطاء اللامحدود ،التواضع المفقود حاليا ، أستاذة سارة أبدعت فعلا فثورتها ضد ما يتنافى مع المثل العليا لديننا الحنيف ،أليست النخلة رمز الصبر ،تعانق عطش الصحراء ،تقاوم التصحر ،صمودها يعلم الجنود و قلبها أبيض من جود
لقد تهت بين الحروف ابحث لي عن مكان لابلغ تحياتي الصادقة لصاحبة الحرف الذي
يعانق بصدق شموخ النخيل
من أجل تأصيل كيان انحرف
مساره ،دام فيض إبداعك

إبن الصحراء أحمد حبيق
قبلي ،تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق