الأربعاء، 9 مايو 2018

ترك السؤال على خديها بقلم عادل الحلبي

ترك َالسؤال على خدّيها تفاحتين شاميتين
وارتسمت على ثغرها تنهيدات الكرز
وبعض من طقوس النحل الجبلي
وراود فتور عينيها كأسُ من معتٌقة الخوابي
ونبض شاهق على وتين القلب.......
فقلتُ ::
؛؛؛؛؛؛؛؛""""""" خمسينية الاحلام"""""""؛؛؛؛؛؛

وسألتها كيف المقام  لطالما
            أكل الزمان شبابكِ واستشربَ
ردّت على جمر السؤال تؤّهاً
          في جفلة الروح ارتعاشات صبا
لفح الهيام سوار مقلتها التي
           اغضت على حلم العشيق تحببا
ترك السؤال على اللحاظ فواكهاً
          وتناضدت فوق الخدود تقرّبا
وتنهٌد التفاح يبسط لونه
         صعد العروق تلهٌفاً...وتسرٌب
نضجت على خمر الشفاه تورّداً
          وتبلسم الكرز النقيٌ...تهوٌبا
وتكاثف الشهد المذاب تودداً
         وتراقص الكأس الصبيب تصببا
وتضوٌعت ورداً ونفحاً عابقاً
            وتلفّتت عطفاً كغزلان الربا
تلك العيون هديل موج دافق
          تأبى على عصف الهوى ان تتعب
من قال عنها انها قد ادنفت
         نحو الغروب....وشمسها لن تغرب!!!
لا لن يشيخ الحب في النفس التي
               شمخت صهيلاً او تكاد تأهبا
يبقى الجمال وان تقادم في المدى
             صفةَ الاله وقدسَه المستعذب
عادل الحلبي9/5/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق