• زَحْمَةْ
تتكالبُ الآراءُ.. تزدحمُ الآهاتُ .. تهربُ الفراشاتُ
تغيبُ المدنُ .. يجِّفُ المطرُ
سقط َ البردُ على عواصمي .. تجمَّدتِ الصَّرخةُ .. بقيت غُصَّةٌ
أيُّها المستحيلُ
كيفَ أصلُ حدّكَ ؟
كيفَ أنقشُ اسمكَ ؟
كيفَ أنبشُ قبركَ ؟
السّماء ُ تنعي وَ الوردُ ذوى
لا أريدُ الهدهدةْ .. ولا بعض الطّبطبَةْ .. يكفينيْ أَنِّي الدُّجى
بي بعضُ بقايا جرحٍ ساخنٍ وقيحُ دمٍ
كيفَ لي ْأن أصلَ وأنا في محرابِ القَطفِ أعيشُ..
أتنفَّسُ الإحتلالَ أكتوي ْ بنارَ الإلتياعْ ؟
خديجة بن عادل/ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق