**إمام العاشقين**
أيـــا بـَـدراً تَنـزَّل فــي مقامــِـي
بنـــورٍ كــَى أُزيــلَ بـِـهِ ظَـلامِـي
أنــا والقلـــبُ فـِي كَفيكَ نبكــِي
عــذاباً كُسِّــرتْ منــه عظامـِــي
ظننــت بأننــي سَأظــلُ دوْمــَــاً
بِجـَـوفِ اليـَّم ِتُرثينــِي سِقامـِــي
ولَكـنْ هَطْلكــُمْ بالحـبِّ يُنْجــِــي
غريقَ الحُزنِ من ْهَوْلِ (( تسُنامِي ))
ويـَرقــَى بالفــؤاد إلــى الثـُـريا
فيقْـطفهـَــا كَعقــْـــدٍ للـــوئـامِ
ويَجمــعُ مـِنْ زُهـورِ الكــونِ عِطراً
يخلـَّـد ُفــي الحنــايا والمســــامِ
حبيبـي وصفـهُ فـَـاقَ المعـَـانـِـي
وكلُ الشِّعْرِ بعضٌ مـــنْ هيـامِــي
يــؤمُ العـاشـقيــنَ بــآى صـــدقٍ
يرتــلـــُه يقينــــاً كـَـالإمـــــامِ
هــواهُ معتــقٌ فـِي لُبِّ رُوحــِــي
فليـسَ كمثلــهِ رجــلٌ أمــامـِـــي
وهــذا الكــونُ منْ شـرقٍ لغـــربٍ
بغيـرِ سنــاهُ ..... لَحـــد ٌلـلأنـــامِ
فيــا ربَ الوجــود ....إليهِ أُهـــدي
سَـلامــِي...حَاملاً كـُـلَّ الغــَــرامِ
ناهــــــد صـــــادق داغــــــــر
أيـــا بـَـدراً تَنـزَّل فــي مقامــِـي
بنـــورٍ كــَى أُزيــلَ بـِـهِ ظَـلامِـي
أنــا والقلـــبُ فـِي كَفيكَ نبكــِي
عــذاباً كُسِّــرتْ منــه عظامـِــي
ظننــت بأننــي سَأظــلُ دوْمــَــاً
بِجـَـوفِ اليـَّم ِتُرثينــِي سِقامـِــي
ولَكـنْ هَطْلكــُمْ بالحـبِّ يُنْجــِــي
غريقَ الحُزنِ من ْهَوْلِ (( تسُنامِي ))
ويـَرقــَى بالفــؤاد إلــى الثـُـريا
فيقْـطفهـَــا كَعقــْـــدٍ للـــوئـامِ
ويَجمــعُ مـِنْ زُهـورِ الكــونِ عِطراً
يخلـَّـد ُفــي الحنــايا والمســــامِ
حبيبـي وصفـهُ فـَـاقَ المعـَـانـِـي
وكلُ الشِّعْرِ بعضٌ مـــنْ هيـامِــي
يــؤمُ العـاشـقيــنَ بــآى صـــدقٍ
يرتــلـــُه يقينــــاً كـَـالإمـــــامِ
هــواهُ معتــقٌ فـِي لُبِّ رُوحــِــي
فليـسَ كمثلــهِ رجــلٌ أمــامـِـــي
وهــذا الكــونُ منْ شـرقٍ لغـــربٍ
بغيـرِ سنــاهُ ..... لَحـــد ٌلـلأنـــامِ
فيــا ربَ الوجــود ....إليهِ أُهـــدي
سَـلامــِي...حَاملاً كـُـلَّ الغــَــرامِ
ناهــــــد صـــــادق داغــــــــر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق