الأحد، 27 مايو 2018

💖 حديث الليل الاخير بقلم الشاعر والاديب جواد حسن

هو حديث الليل الاخير والحب الاخير في ساعة تجل يتيمة ......
داهمتني عند هاوية تراكمت فيها دهشتي قبل صحومفاجئ ثم الخمود والصمت ........
#نعم........
هناك عند ولادة المد بتزامن مضطرب مع حديث القمر وتأويل الاحلام.......
كانت قطعة قصيدتي الفائضة عني ،تماوج ذاتها بين سكر وتخف وانتشاء......
تائهة بين جيم الجواب وسين السؤال والتسويف وسطوة القدر.......
#أين_ما_كان....؟؟؟؟؟؟؟....
#من_كل_الذي_كان...؟؟؟؟؟؟.....
هنا يحمل الريح صداي الى حيث ظلمة امتدت على كتف الوجود حيث الانحدار كان وشم زند قصيدتي.......
حيث ارتعاشة المدى تحاكي جموح فرس ارعن......
نعم ....
كانت الرواية   ....      وكنت انا ........
وكانت #هي........
قد غطت غبرة السنين شقار شعرها المسترسل شبقا.......
فارغة من ابعادها .......
جف على وركها الندى مسجاة بجسد بين الشمع والطين .......
#واما_عني.........
فبعيد المراد مضيت في تعب النهار وسعال القصيدة.......
بعيدا عن وهلة ظننت بانني ساكتب عن انثى الهدوء والمطر........
بعيدا........
كنغم ناي حزين .......
ووتر نهوند يبكي .......
وسكون مألوف يترك اثري على التراب ......
#واما_صاحبنا.......
اراه منسي في ظلال المسافة.........
مشتت الروح يتلمس الضباب.......
فاقدا لذاكرته فارد قصائده للعزلة .......
بصوت مبحوح .....
يشهق اخر انفاسه التي ما تزال محتفظة بحقها بالحياة.........
سأعود ادراجي لاكتب فلسفتي بعنوان اخر وقصيدة اخرى ...#و_بكارة_حب_لم_يمسه_الضر..................#مذكرات_ليل_وحديث_حب_لن_ينتهي.............
            
                   #جواد...........جمهورية مصر العربية.............القاهرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق