الأحد، 13 مايو 2018

💝 على يديك نهايتي 💝 بقلم الاديبة فاطمة مغيربي

على يديك نهايتي

هزني الكبر
والصبا غرني
فجعلت من الرجال
طينة بين يدي
اشكلهم ملوكا
على عرش مملكتي
أو عبيدا تحت قدمي
خدما يسهرون على راحتي
أو جنودا يحرسون مخدعي
ادوس القلوب ولا أبالي
أن عاشق قضى ليله مسهد
أو بنار الجوى احترق واكتوى
الهب الحرائق وامضي لاهية
لكن مذ عرفتك سيدي
على يديك كانت نهايتي
صرت أنا طينة لين ملمسي
تشكلني كما تشتهي
ناسكة في معبد هواك
أو جارية بمقود
كم يحلو في هواك تعبدي
وكم يطيب اسري وعبوديتي
إذا كنت سجانا وقلبك مسجني
فهاك يديا سلسل وقيد
فاطمة المغيربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق