القَعْثَبَانُ.
كلُ حرفٍ مقامُهُ عالٍ...
ذِعْلِبٌ وفِيٌ لا يُبالِي...
أرى الحال لايدومُ كثيراً...
الدَّحْبُ بالحقِ أحسنُ بيانٍ...
يا أم أميرٍ هل نسيتِ مسْلُوسًا...
ذبَّ جسمهُ بين الأيامِ...
يا دِخْدِبَةً رُضَابُهَا عذبٌ...
ورُضَابُهَا دواءٌ شافٍ...
أعيانِي قولكِ أنّنِي دَيْبُوبٌ...
تُرْتَبٌ ، مُذْهِبٌ.. بالٍ !!!
وفضّلْتِ شبيهَ البغلِ عنِّي...
قلتِ أنهُ بعلٌ غالٍ...
ثكِلَتْكِ الراحةُ بعدِي...
فأنا الأذْيبُ الصافي...
يا أم أميرٍ نكرتِ صدقاً...
دُحَابٌ راتِبٌ قعْثبَانُ...
ما بالُ عيونكِ تبكي...
ابنتِي بين ضلوعكِ تُنادي...
ما بالُ عيونكِ تبكي...
دَرْدَبَتْ على قبولِ الحالِ...
ما بالُ عيونكِ تبكي...
تشتاق اليوم اهتمامي...
ما بالُ عيونك تبكي...
بالأمسِ أقلبتِ الحكاية دون أن تُبالِ.
بقلمي : شاير امين 19h10

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق