لستُ أدري ماجرى
ياطبيب الحُب
قُل لي.... ماذا ترى
هل لك أن تُخبِرني
لستُ أدري ماجرى
كانت مُجرد نظرةً
فخفق فؤادي بالهوى
طفق يدورُ حولها كالمجنون
ويحُثُ نحوهها الخُطى
كأنهُ من قبلُ في هذهِ الحياة
أُنثى غيرها لم يرى
هي جميلةً.... رقيقةً
بِها حلا... ليس كمِثلِهِ حلا
فعُيونها سِراجاً يتوهج
كالنار تُضئُ في الدُجى
وخدها بُستانٌ مِن الزُهورِ
للزائِرين عِطرٌ وشذا
وثغرها كالجمرِ مُلتهِبٌ
نصب الشِراك لمن هوى
وشعرُها كخيوطِ الشمسِ لألئٌ
خاف مِن بريقها الذهبُ... وأختفى
والقلبُ فيها رقيقٌ.... بِالعًشقِ يغدِقُ
كأنهُ نهرٌ قد جرى
وأنا تائهٌ ياسيدي...
كأني أرى... ولا أرى
ياطبيب الحُبِ
العقلُ خر فيّ صريعاً
حقيقةً أنا بِلا عقلٍ... نعم بِلا
والقلبُ ركع لها ساجِداً
وبِجمالِها وبِحُبِها أكتوى
ياطبيب الحُب
قُل لي.... ماذا ترى
هل لك أن تُخبِرني
لستُ أدري ماجرى
Alover 1/11/2020 أيمن عبدالسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق