أمنحيني وداعاً يليق
بأرتطام أمواجي الثائرة على صخور الوهم
بملئ الحنين
المكبوت في شغاف الروح
فكم ناجيت الليل بكِ منتظرا غداً
قد بأت في مهجع المسافات
وكم كفرت نبضات الصبر بشريعة الأمنيات
كلما كبر في صدري ليل المحال
فبملئ الإحتياج
لملمت أنكسار ظلي
من جب الأمل المثقل كاهله بعظيم الخيبات
ومضيت نحو المجهول
لاأبالي بفج النور
إذا أتى من ثقب في ضريح اللقاءات
يسأل قيامة ميلاد جديد من رحم الحياة
أمنحيني وداعاً يليق
بأرتعاشة الأرض من غناءالسماء بحضوركِ
وبلذة الترقب أن توازي السراب والجزر على عنق غيابكِ
فمابين حضوركِ وغيابكِ
أنا
الجاثي على صفيح من سعير الاشواق
فزوايا الأماكن تحمل وجهكِ
وأثير مدينتي
صوتكِ المتخم به ذرات السكنات
ربما
أسرفت يد قلبي بكريم ظناً
أني الأقرب لروحكِ
گ شهقات الهواء تخللك عشقا أزليا النبضات
يقينا
خدعت في حبكة مواثيق الوفاء
إذا ما فاه الكذب منكِ بحرا عميق
والصدق منه زبدا على شط المفترقات
وأنا
غريق الوهم تعلقت بريشة
في يوم عاصف شديد به رقص الريح
أيدركني طوق النجاة وأنا في ذمة الأموات
إياد إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق