الخميس، 5 نوفمبر 2020

"امنحيني وداعا يليق " بقلم :إياد ابراهيم

 ‏أمنحيني وداعاً يليق

‏بأرتطام أمواجي الثائرة على صخور الوهم

‏بملئ الحنين

‏المكبوت في شغاف الروح

‏فكم ناجيت الليل بكِ منتظرا غداً 

‏قد بأت في مهجع المسافات

‏وكم كفرت نبضات الصبر بشريعة الأمنيات

‏كلما كبر في صدري ليل المحال

‏فبملئ الإحتياج

‏لملمت أنكسار ظلي 

‏من جب الأمل المثقل كاهله بعظيم الخيبات

‏ومضيت نحو المجهول

‏لاأبالي بفج النور

‏إذا أتى من ثقب في ضريح اللقاءات

‏يسأل قيامة ميلاد جديد من رحم الحياة


‏أمنحيني وداعاً يليق

‏ بأرتعاشة الأرض من غناءالسماء بحضوركِ

‏وبلذة الترقب أن توازي السراب والجزر على عنق غيابكِ

‏فمابين حضوركِ وغيابكِ

‏أنا

‏الجاثي على صفيح من سعير الاشواق

‏فزوايا الأماكن تحمل وجهكِ

‏وأثير مدينتي

‏صوتكِ المتخم به ذرات السكنات

‏ربما

‏أسرفت يد قلبي بكريم ظناً

‏أني الأقرب لروحكِ 

‏گ شهقات الهواء تخللك عشقا أزليا النبضات


‏يقينا

‏خدعت في حبكة مواثيق الوفاء

‏إذا ما فاه الكذب منكِ بحرا عميق 

‏والصدق منه زبدا على شط المفترقات

‏وأنا

‏غريق الوهم تعلقت بريشة 

‏في يوم عاصف شديد به رقص الريح

‏أيدركني طوق النجاة وأنا في ذمة الأموات


إياد إبراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق