الاثنين، 2 نوفمبر 2020

اجَابَتِي عَلَى كُلِّ مِنْ يَسْأَلُ : بقلم حبيبة عراش(لَطِيفَةٌ الْجَزَائِرِيَّة)

 اجَابَتِي عَلَى كُلِّ مِنْ يَسْأَلُ :

صَدِيقِي إستقبلنيِ بِبَرَاءَة الْأَطْفَال
دُون أفْكَار مُسَبَّقَة وَدُون مشقةالنَّظَرُ إلَى شَكْلِي
وَالسُّؤَال عَنْ سِنِّي وَأَيُّ نَوْعٌ مِنْ البدلات أرْتَدِي أَوْ أَيُّ لَوْن هُو لَوْنِي . . . . . . .
فَقَط مُدَّ يَدَك واسْحَبْنيِ
وَلَا تَسْأَلْ عَنْ هَوِيَّتِي ومُسْتَوَاي وَإِلَى أَيِّ طَائِفَةٌ أنْتسب
فَقَط رَافَقَني...ِ وَلَا تَرسُمْنيِ فِي مخيِّلَتِكَ هَيْكَلًا مُشَوَّهًا بِأَنَامِل اَفْكارِك
صَدِيقِي أَيْقِظ فِي قَلْبِك الْحُبَّ الْقَدِيم
. حُبّ الاكتشاف مِثْل الصِّغَار
واكتشِفْني كدَغْل لأَوَّلِ مَرَّةٍ يُفشي أسراره
وَابدِ اعْجَابَك بِكُلّ . شوارعي .
رَحَّب بِي بِبَشاشةٍ وهشاشة
فَأَنَا يَوْمًا مَا كُنْت إنْسَانًا
ٌ قَبْل أَن تكبر افكارك وتصنفني مِنْ الْكِبَارِ . . . . . . .
صَدِيقِي . لنرتق لإنسانية الْأَطْفَال
وَنَلْعَب ألْعَاب الْكِبَار بِنَقَاء الصِّغَار
لَطِيفَةٌ الْجَزَائِرِيَّة
(حبيبة عراش)
L’image contient peut-être : une personne ou plus

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق