أقود شوقي إليك
من عُنُقه يتدلّى
إلى عنقود حزين تحت الدالية
اسقطته الريح
أرميه كنهاية عام
وألهث
حتّى يوجعني ثِقَلُ
ٍرأسي
غيابك الأصفر
ضيّق كسنة كبيسة
وممتدّ
كعويل
غيابك أسابيع لا عُطل فيها
غيابك
عَطَلٌ
غيابك عطب
في شفة الإمام
إذ رفع صلاة العيد
فلم يطلع صوته.
سونيا فرجاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق