***لاجِئةُُ مُزدَحِمةُُ***
كُنتُ مُظلِمةٔ حتى إكتَفيتُ.
كلُ شيءٍ كان قاتلأ من حوْلي ولكني لم أمُتْ.
أقسمُ.
لاَ تُشرِقُ الروحُ إلا من دُجَى ألمٍ...
قصيدتي موطني...
وأنا لاَ جئةُُ مُزدحِمة.انشَطَرتْ روحي علي جَناحَيْ حُلمٍ رَهينٍ...
سَمائى عَباءةُ املٍ...
وفي الذاكرة لحن الوجود
يَنحَتُ انينَ قَمرٍ...
لَطالما اشتهيتُ مُصادقة الحياة.
وسلطة الشهوة مُدمرة...
أما عن لذة صدق الشعور فهي قاتلة...
وحيدةُُ أَظُنُني قد انتهيتْ.
نَظرتُ إلى البواقي...
وجدتهم اصفارا.
إلا ممن كان من انتقائى...
فخَفتْ موازينى...
واتزن غِنائى...
مَهدُ القصيدة.
تَدويحهُ من عَذاباتى...
سَألتُ زماني.
ياَتُرى العيبُ فيَا أم فيك؟
قد أضْنانى...
لاَ التضحية ولا التنازلُ قد أفاَدانى...
بِاتجاهي تَعْرُجُ الأفراحُ بِغَوامقِ الألوان...
فَحَظي ضَئيلُُ وبُرجي بالنُقصانِ...
بقلمي عائشة لنور

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق