الفضيلة والحب
كيف تعتذر النفس للنفس
وهي النفس
في مواطن الأسرار
والبوح عالق بين حنجرتين
كلامها يتبادلان همس موحد ممتزج يتوالان وينسجمان بؤنس معقد رغم الجدار والاسوار .المسافة بعيدة ولكن الارواح قريبة تعتنق الفضيلة والعشق كلاهما له قانون تفصله أنظمة تنطوي تحت ذريعة الشرف ليس الشرف ذريعة لكنه كيان يتحكم بأخلاقنا كَرَماً إلهياً
لا مزاودة عليه تحت اي مسمى
مقام الفضيلة لا يتنافى مع الحب ..لكنه يفصل المسافة الفاصلة بين الأهواء والحقائق ..نحن لا نعبث
بكلام الجلالة حينما قال ...تحابوا
ولكننا نعبث بالمعطيات والظروف التي ترافق هذين الأساسين في حياتنا
فلِمَ لا نتكافئ مع ذاتنا ونُلقي عن عاتقنا متاهات قد أغرقت حقيقة الحب والفضيلة في قاع الرغبات
انا مع الحب الذي تكتنفه الفضيلة
من كل جوانبه
.......................أمل الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق