معزوفة خالدة
عزفت معزوفتها المعتادة...
لكن صوت الكمان كان غريباً...
نشازا...نشازا ...
وخرج شبح من بين الاوتار...
سلب جمال روحها...
صلب قلبها ليقتات منه...
طائر الأوجاع...
لم يبق لها شيء...
حتى سكر الذكريات ...
وضعه في فنجان قهوته...
ترشفها دون ان يترك ...
حتى تنوة الصور...
محا كل الاسماء والأرقام من ذاكرتها..
.فأضحت كدمية طين ...
تسلقت سلما شمعيا...
بأياد نارية...
سقطت في غياهب الزمان...
وقبرت قبل الاوان...
ولكن معزوفتها لم تنته بعد...
مازالت تسمع بين طيات حفلات الايام...
رغم تقطع اوتار الكمان ....
صبيحة حفيظ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق