جئتك أنزع كثبان الخوف والصمتِ..
أكتب الحنين مترعاً بكؤوس الشوقِ
همساً يتلظى بثنايا الأضلعِ
وانهماراً لشلال وجد.ِ.
وثقت شمسك تاريخاً
ليومي وأمسي
وتوقيتا لصحوي وموتي..
جئتك فراشة مخضَّبة بألوان الجوى
تدغدغ شفاه العطشِ
تعانق شهقة الروحْ..
وتبارك عشقاً
من صدى رعشاتِ الهمسِ..
زينب الحسيني _لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق