بَلاَغَةُ عُشْبٍ
تَمَدّدْ على العُشبِ
وعُشبُك
يُصافح عُشبِي
مَجازِي يُفتّش عن
هضبة للبقَاءْ
وسُدودي تَجمَعُ المَاءَ
عِنْدَ السّواقي..
يَتَهَاطل الشّعْرُ
قُرْبَ الفَيافِي
وَ عُشْبي تسلّى
بِعُشبِ القَوافي
طِبَاقٌ وسَجْعٌ
عِنْدَ العِنَاق
جِنَاسٌ يَحِلُّ
على أَرْضِكَ
بَلاَغةُ عِشْقٍ
تُرَصّفُ أمْرًا وَنَهْيًا
وَتَطْرُدُ مِنَ الآن
ذَاكَ التمَنِّي
تُحَاصِرُ أَفعَالَ
التأجيلِ والتَأخِيرِ
وتخاطب المَاضِيَ
حَاضِرًا
تُؤَكِّدُ جِنَاسَ المَعانِي
وَ تَطْرَحُ عَلَى أرْضِكَ
عَصِيرَ اللِّقَاءْ
تُفَتِّشُ فِي العُشْبِ
عن أدِيمٍ عَمِيقْ
تَرْتَاحُ فِيه
وَ تنْسَابُ فِيه
مِثْلَ العَرَاءْ..
د. فوزية ضيف الله
31 أكتوبر 2020

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق