المطالعة
من
المؤسف أن نقر بأن الصورة في عصرنا الراهن أصبحت من أهم الأدوات السائدة في عالمنا
المعرفي والثقافي فقد تحولت من الجزئي إلى الكلي من الهامش إلى المركز فعلا تراجعت الكتابة والمطالعة أمام التغول التكنولوجي فافتقدنا
الخيال وأصبحنا نعيش الاستهلاك وطمسنا تفكيرنا بكل ما هو تقني، لا ننكر مزايا
التقنية بما تحمله من تطور فهي لغة تحمل في تطبيقاتها الدلالات بأيسر وأسرع السبل
هذا لا شك فيه فأنا في هذه اللحظة الآنية أعتمد التكنولوجيا لكن لا نجعل من أنفسنا
عبيدا لها فهي تهدد كياننا وخيالنا خاصة منا الاطفال فهم في حاجة إلى ثقافة سليمة
تعتمد الصورة كوسيلة والكتاب كغاية.
أنس عيداني أمينة المكتبة العمومية سيدي مدين



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق