_ معزوفة ضياع _
سمعت إيقاع لم يكتمل
قطعت الطريق وما ظهر ، الذي
كنت أظنه فارس
وأنا أراقب هذا الإيقاع المعزوف
في لحظة جائتني ملامحك
لتضع خارطة تصرفاتك
بالاسم و العطر ، والسماء تمطر
نفرت الجاهلية من ذكراك ،
من جميع الجهات
ايا وطني…
منعوك ولأي سبب منوعك...
ستون عاما وقوافل التهريج
تكمم السمع والبصر… وتقف ضد
التجمهر
( اما آن الأوان لهذا الفارس أن يظهر . من بين التراب من الضباب من فوق الجبال)
فالجبروت تحدانا بالتهجير جموع
بعدما أماتنا قهرا وعار الذل
وسلبنا الدنانير ورماه في حضن الخمر والعهر
والملايين ماتت فرارْ
ايا وطني...قلبي عليك
باعوك….
بعلبة سجائر للغرباء
ضيعوك....
بين المقابر والمنابر
على الرصيف
كأنك...
غريب أوعابر سبيل
ايا وطني الحبيب
معزوفة ضاع صيتها
أنشدها اليتيم والفقير
منعوك ولأي سبب منعوك ؟
إبراهيم ديلمي الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق