إلى رجل لا يقرأ (6)
لا شك انك تعلم أن بون المسافات لم يزدني الا قربا، ولا شك أنك تعلم أني أصل كل ما انقطع بيننا بتلك القصص الصغيرة التي أكتبها عنك، والتي طالما داعبت غرورك، سأخبرك اليوم شيئا جديدا أن حديث الصباح والمساء ما عاد يعرف إلا بذكرك، حتى أني اخال الجميع يعرفك بمجرد أن أخط أول حروف إسمك، صرت رسما،، صارت كلماتك مزارة للمتعبين مثلي......
بقلمي لطيفة البابوري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق