لا تظن أن اللغة تنطلقُ أبعد من الواقع ...!
ولهذا تجدُ الشعراء يصفون الأشياء بأكثر من واقعها ويقولون " أكذب الشعر
أعذبهُ " كلما ازداد المرءُ فصاحةً استطاع أن يبينَ أكثر عن المعاني
وكونُ أن النبي أفصح البشر عليه الصلاة والسلام يعجزُ عن وصف سدرة
المنتهى ويقول عنها "فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها " رواه مسلم
فإذا كان هذا الجمال في الجنة التي هي تحت العرش فكيف هو جمال العرش
وكيف هو جمال الخالق الذي خلق الجنة والعرش
سبحانه وتعالى..؟
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم لذة النظر إلى وجهه الكريم ...!
علي شيخو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق