مجرد خواطر ....
صمت .....
ليست النهاية المعتادة التى تجبر الكلام عن التوقف ...
بعض اللحظات تمر على غير العادة ....
حين تغلق تلك الشفاه و تحتبس اللسان و الانفاس ....
و تصبح الاعين ناطقة منطلقة فى درب الحرف الصامت المعبر ....
تصبح تعبيرات الوجه معبرة عما يجول بخاطرك ....
و لغة الجسد بين الرفض و القبول تجتاز حائط الصمت ...
و تغزو حدود الالمام بلغة تتقنها ....
حتى اتجاه العين ملحوظ و زوايا الرؤى تتهادى فى حركات موجهة ...
هل اصبح الصمت لغة ...
ام اصبح اللسان مجهد فى تواصل اللغة المنطوقة ...
هل تكتفى بالوقوف متنحيا عن حرف بكلمة ...
فتصبح اللغة ممسوخة عاجزة عن الافادة ...
صمت مباح اجاب عن كل الاسئلة. ..
صمت مباح ادار الحوار دون حوار ...
صمت مباح اعاد للارواح التلاقى ...
انها الحياة ....
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد. ...
محمد عبد الرحيم على ....
الجمعة، 17 مايو 2019
صمت ،،،،،، للشاعر //// محمد عبد الرحيم علي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق