ثرثرة حنين
على أطلال المساء
ترنيمات وداع
سافر ربيع الحلم
سقطت وريقات العتاب
خلف مقعد الإنتظار
وداعا سيدي
مازال قلبي رضيع
يحمله وهم طيفك
إلى أطلال اللقاء
ولون عينيك المقدس
يبحث عنه كالهواء
لا تبالي سيدي
مجرد ثرثرة حنين
تواري حرقة الغياب
والذكريات إياب
تتزاحم فوق طوق
الرياح
جثث الأيام سيدي
تمرع هدير الصمود
بين كفىّ الزمان
في غياهب الشروق
ذبلت وريقات قلبي
على أعتاب الكلمات
شرخ بين السطور
تنصهر بيدىّ الأقلام
وحروفي تزفها السماء
بين فواصل اللامبالاه
عقم كلماتي سيدي
لا تسمن ولا تغني
ب شئ
فلا تبالي ،،، ولا تهتم
مجرد ثرثرة حنين
بقلمي فوزيه السباعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق