الثلاثاء، 14 مايو 2019

جاءها ذات يوم متوسلاً .. بقلم روان الشهابي

جاءها ذات يوم متوسلاً ..
أن تمنحه بعض الحب والثقة
وأنّ لا مثيل لها في الأرض..
ويتمنى أن يكملا العمر معاً
يروي لها حكاية حبّ منته..
أصاب قلبه بالعلة والمرض
أشقاه في دنياه ودينه..
فرقّ قلبها عليه وأمّنته..
ووثقت به وثوق الأعمى بعصاه..
حتى وقعت بحبال حبّه الكاذب..
ووعوده التي أشهد الله بها..
ومن كثرة خوفها من الله الذي.
كان يحلف به، ظنّت أنّه يخافه مثلها..
ولن يُضرّ قلبها بعد ذكر ربّه..
إلى أن أتاها يوماً معتذراً ..
بأنّه لن يستطيع المشي قدماً معها..
فقلبه مازال ينبض بتلك التي
أحرقته سابقاً، ويريد العودة لها.
يطلب العفو والسماح مرتدياً
قناع الحزن والأسى.
وما كان منها إلا أن تدعو له..
بالهناء مع من اختارها قلبه..
كاتمة أنفاسها الغاصة بالألم.
ودموعها المنهارة على الخدّ ..
فأينما تأتيه السعادة بعدما..
حرق قلباً ليُطفئ نار قلبه..
روان الشهابي 14 / 5 / 2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق