لماذا .. !!
منذ البداية
من لحظة اللدغة الشاردة
مازال الجرح داميا
يأوي ..
في الأرض الساكنة
فأين نقف ..!!
ها هي الهاوية
وصقيع يطرق أبوابنا
الموصدة ..
بجبال من الجليد
وصهد مشتعلة
وأفواه تصرخ هنا
وهناك ..
تحترق ..
تركض في اتجاهات مختلفة
في الأحراش المغلقة
والهضاب والوديان المنهكة
فيما وراء التخوم ..!!
يحتفل بسعادة
يمارس أحقاد الصحراء
وأوهام أشباحها ،
وأجسادنا مشتعلة
بالأسئلة المختلفة
وهي حائرة
لماذا .. !!
كل هذا ..
وماهية المشكلة .. ؟!
خليل السروري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق